ثلاثة لا ينبغي أن يضحكوا :
لا ينبغي أن يضحكوا لسببين :
· لأن أمامهم ساعات الندم 00والبكاء الطويل 00 والشعور بالنقص والسفاهة ، وإطراق الرأس تفكيراً في الماضي ، وما اقترفت أيدهم ، وما جنوا على أنفسهم 00!
· ولأن من خلفهم الشياطين 00 لهم رؤوس بقرون الأوعال ! وبأعين الحيات ! وبأفواه ، وأنوف البقر !
وبأسنان الحمير ! وبأصوات القردة ! تضحك عليهم ! وتطرب لصنيعهم ! وتوهمهم السعادة ! 00
وهؤلاء الثلاثة :
أولهم : من فرط في دينه وعباداته لربه وضل سعيه ، واستمر على ذلك حتى تغيرت فطرته ، وانطمس نور قلبه ، وظن أن عمله صواب ، وكسله ربح ومنفعة ، فكان من إخوان الشياطين الهالكين !00
(قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً * الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا )
وثانيهم : من ضيع ( ساعة ) من وقته ، وغيره من ( أهل الإيمان ) يؤدون فيها عبادة لخالقهم 00 أو ( الطلاب العقلاء ) مراجعاتهم ، ودراستهم 00 أو ( أهل البر والصلة ) القيام بشئون والديهم وصلة أقاربهم ! 0
وثالثهم : من يعمل المخالفات والمنكرات والقبائح ، ويتعاطى السموم والممنوعات 00 فيستمتع بها ، ويفرح بامتلاكها ، يرى أنه قد فاز بها وقد يبشر أصدقاءه بتحصيلها !00
وما علم أن الوقوع فيها في ظاهر الأمر لذة وسعادة ! 00
وفي حقائقها مصائب متنوعة 00 هي خبث ودناءة ! وسموم وأمراض توضع في إنسان فتدمر عقله وتهلك جسمه ! وسكاكين غدر تغمد في قلب بريء ، ثم يرمى في سجل الهالكين ! وعفاف ينحر ! وفضائل تقتل !
و جروح شرف لا تندمل ! ودماء تنزف ! ونفوس تزهق ! ، وحسرات طويلة ! وفضائح عظيمة !
وعقاب لاخلاص منه ! 0 فنسأل الله العافية من الفتن ما ظهر منها وما بطن
منقول للامانة
اتمنى لكم كل الخير