خواطر حب من القلب ياربي تعجبكم

كم افتقدك
وكم اشتاق اليك
اشتاق الى عينيك
رغم حبي واشتياقي ....سأرحل بعيداً عنك
ابتعد عنك رغماً عن هذا القلب المولع بك حد الجنون
ابتعد لانك حبيبي لست لي ابداً
ابتعد والحزن يقتلني لفراقك
لكن رغم الحزن والدموع ... ورغم كل شئ
يجب ان ابتعد
اعلم اني سأتعذب كثيراً في بعدك
اعلم انني سأذرف كل ليله الدموع على وسادتي وانا احاول جاهده ان لا ارفع هاتفي لاتصل بك
اعلم انني سأبكي كل صباح عندما استيقظ من دون صوتك
اعلم انني ساموت في اليوم الف مره بعيداً عن عينيك
اعلم انني سأكذب على الجميع وانا اردد امامهم بأنني نسيتك وانك لم تعد تعني لي في حياتي شيئاً
اعلم كل هذا واكثر

لكن رغم هذا حبيبي .... سأرحل
-------------------------------------------------------------------------

من انا ؟؟
لست اعلم من انا ....
فمن بعدك حبيبي ... لا اكون انا
من بعدك حتى الحروف ليست كما كانت
اشعر ان يدي ترتجف وانا اخط كلماتي هنا بعيداً عن عينيك
اشعر ان لا حياة في حروفي من بعدك
اشعر ببروده المكان وانا اعلم انك لن تمر وتعطيه من فيض حنانك
لماذا تراني افعل كل هذا ؟؟؟
لماذا ابتعد عنك واعود لاحن اليك ؟؟؟
لماذا ابتعد عنك وانا اعلم انني لا استطيع ان اعيش من دونك ؟؟؟
لم اعد اعرف شئ
سوى انني
اشتاق اليك بجنون واحبك يا حبي المجنون
اشتاق اليك بجنون واحبك يا حبي المجنون

----------------------------------------------------------------------------

كانت عيناكِ فيه بحار
وحضنكِ الأمواج
وعلى وجهكِ تطير الأقمار
في أسراب
وشعركِ الليل
تتلألأ في خصلاته النجوم
وخدكِ الفجر
تغرد عليها الشموس
زمني أنتِ ومكاني أنتِ
وفي أحضانكِ تحيين الأمسيات
بتلك القناديل الطائرة
وبتلك الشموع الساحرة
يضمني نورك في أي ظلام
لم أشعر أني في غربة
كنت أرى في رموشكِ أحد الفاتنات
و جفونك سهر لفجر الأمنيات
وعلى وجنتيك تختصر المجرات
ويداعبني هوائك بالكلمات
ولم أعرف عنوان للعذاب والأحزان
وأنا في خلدك
عرفت السعادة من شفتيكِ
وعانقت الأفراح في كفيكِ
أنتِ العالم الذي لم تكتمل نزهتي فيه
أنتِ الكون الذي أُخبئ أسراري فيه
ولازلت أريد أن أكشف أسراره
ولكنكِ رحلتي فجأة
دون مبررات
دون مقدمات
دون أشارت
فجأة رحلتي
لم أجد رحلتك في قاموس الرحلات
تلاشت في حياتي كل العلامات
حتى أن لساني مات في فمي
وأعضائي غرق في دمي
فبقيت جسدا هامدا روحه ألمي
سوف أكتب لكِ
بدمي
بدمعي
ان مات قلمي
وجف حبره
فروحي خضراء
وان كانت تحتضر
---------------------------------------------------------------------------

أنا العاشق الذي
علمته الرقة والأنوثة كتابة الشعر
أرى أغصان الورد في ريح لعوب تتمايل
أحسبه محبوبى يتعاجب ويختال
فالحبيب الذي تعشقه روحي
من نظرة وقع القلب في غرامه
يا من للرقة تاج علي الرأسي
أحبك في حلمي وفي صحوي
يا ابتسامة مرسومة علي شفتي
أحبك في همسي وفي صمتي
يا من بالأنوثة عامرة
جنتي ويداك تطوقني
علي الزهور تغنى باسمك الكروان
وشدا لحبك أجمل الألحان
تجتاحني لحظات شوقي إليك
تكويني كلهيب من النيران
وحيينها لو كنت بجانبي
لأحرقتك سهام نظراتي
أعدتى أليا الصبا علي ألسنة النيران
ولحبك أصبحت أنا العاشق الولهان
لا تحسني بي الظن سيدتي
أخشى عناقنا..عاطفتي
أخشى نشوتي
أخشى همجية فمي الملتهب
لا يدعك حتى تذوب فيه شفتاك
فالشوق عاش بصدري سنينا
ليعود لك سيل من القبلات
علي صدرك ألقي برأسي
همجيا يطوف عليه بلهيب من القبلات
وأطفئ علي نعومته لهيب نيراني
لا تخجلي محبوبتي
فما القبلات إلا طعاما لفم مشتاق
لو مر تفكيري على أنوثتك
حاورتها كما تحاور أصابع فنان قيثارة
هذا جنون شاعر قتله العشق
فلا تخجلي ولا تبوحي بسري
---------------------------------------------------------------------------

الحب الصادق .. ليس بكلمة ينطقها العاشق ..
انما هو رحمة .. وعطف .. ومشاعر .. واحساس صادق ..
يسكن قلب العاشق .. وهو ليس طقوساً كما زعم عباد الشيطان ..
الحب نقاء وصفاء .. الحب شفاء ليس بلاء ..
الحب شباب لا يعرف أبداً معنى الشيخوخة ..
الحب كيان يحيا ويموت مثل الانسان ..
لا بد أن نسقيه لنحييه ولا بد أن نداويه لنشفيه ..
الحب الصادق في القلب الطاهر .. كزهرة في فصل الربيع ..
لا يأتيها الصيف القاتل ولا يخدشها البرد القارص ولا يقصفها الخريف المدمر ..
والعقل الناضج بالحب الصادق ليس معطلاً ..
والقلب النابض بالحب الصادق قلب شاطر ليس بليد ..
الحب الصداق قمر يتلألأ نوره في ليل مظلم .. ليضيء لنا العاطفة ..
وهو شمس بخيوط ذهبية .. تبعث دفئاً ليقينا من برد الشوق .. !
الحب الصادق .. هو أسمى معاني التعبير .. !
الحب الصادق .. لا يحتاج رصف الكلمات أو تنسيق السطور بدون احساس !
فالأمي لا ينسق السطور ولا يرصف الكلمات .. ولكن .. انظر عندما يلقى محبوبه .. أمواج تتلاطم .. وسيل من كلمات العشق تتدفق باحساس ..
ربما لا يعرف معناها .. وكأن لسانه لم ينطق .. بل أن القلب هو الذي يهمس قائلاً أنا الحب الصادق ..

الاحزان